سياسة

جاويش أوغلو: أكثر من 200 عنصر من”YPG” لا يزالون في “منبج”

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الثلاثاء، إن أكثر من 200 عنصر يتبعون لتنظيم “YPG”، لا زالوا في مدينة “منبج”، على الرغم من التعهدات التي قطعها المسؤولون الأمريكيون بأن تلك القوات ستنسحب إلى شرق نهر الفرات.  

وأضاف جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني بوريس جونسون،في أنقرة، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ووزير خارجيته جون كيري، تعهدوا بأن ينسحب عناصر تنظيم “ي ب ك”، الذراع العسكري لمنظمة “ب ي د” إلى شرقي نهر الفرات، وعدم تحقيق ذلك يعني “إما أن عناصر التنظيم لا تستجيب لأمريكا، أو أن الأمريكيين لا يرغبون في إرسال هؤلاء العناصر إلى شرقي الفرات”.  

وأكد جاويش أوغلو، أنه “في حال الرغبة في إعادة الأمن والاستقرار لسوريا والعراق، وإعادة بناء مستقبل هذين البلدين، لابد من القضاء على تنظيم داعش، والتنظيمات الإرهابية الأخرى”.  

وأعرب عن أسفه “لعدم وجود استراتيجية حازمة موجهة لتحقيق النتائج، في مواجهة التنظيم حتى الآن، رغم اشتراك 65 دولة في مواجهته”.  وقال جاويش أوغلو، إنه “تم دائما اتخاذ خطوات خاطئة في مواجهة داعش”.  

وأكد أنه لا يمكن الاستعانة بتنظيم إرهابي مثل “ب ي د”، في مواجهة تنظيم إرهابي آخر.  

وأضاف جاويش أوغلو، أن تنظيم “ي ب ك”، يمثل خطرا على مستقبل سوريا، خاصة بسبب تواجده في المناطق ذات الأغلبية العربية، حيث يقوم بعمليات تطهير عرقي، ويتخلص من الوثائق الرسمية، وبينها سجلات وثائق الملكية.  

وشدد جاويش أوغلو على أن إرسال “ي ب ك” إلى مدينة الرقة سيكون أمرا خاطئا، مضيفا أن الاستراتيجية التركية التي قامت على تقوية القوات المحلية، ودعمها بالقوات الخاصة التركية، أظهرت نجاحها في بلدتي “جرابلس” و”الراعي” ويمكن أن تطبق أيضا في الرقة وحتى في “الموصل” بالعراق، مع الحصول على دعم قوات الدول المشاركة في التحالف ضد داعش، كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.  

وقال جاويش أوغلو، إن تركيا وبريطانيا، تتبنيان نفس وجهات النظر فيما يتعلق بسوريا، والقضايا الإقليمية، حيث يتفقان على ضرورة تخليص سوريا والعراق من “داعش”، والتوصل لوقف إطلاق نار في سوريا وإرساء الاستقرار بها.  

وطن إف إم / اسطنبول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى