اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، نظام الأسد وروسيا بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة على محافظة حلب. جاء ذلك في حديث خاص لإذاعة “يوروب 1” الفرنسية، أمس الخميس، طالب فيه بوقف فوري للهجمات التي تستهدف حلب.
وقال إن “هذه الهجمات التي تصفها الدول الغربية بجريمة حرب وبالوحشية، تؤدي إلى مأساة إنسانية كبيرة نتيجة انعدام الأدوية والأغذية، لقد اختار نظام دمشق وبدعم روسي استراتيجية حرب شاملة.
المسؤولون هنا معروفون، قوات الأسد تقصف وكذلك روسيا التي تدعمه بـ 5 آلاف جندي في المنطقة”.
وأضاف أن “فرنسا تطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بالنسبة لحلب”، مشيرًا إلى أن المفاوضات في هذا الخصوص مستمرة، لكن على روسيا البدء بتحمل مسؤولياتها اللازمة لوقف القصف قبل فوات الأوان.
وفي 19 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت قيادة قوات الأسد انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة الذي أعلن مساء الـ12 من الشهر ذاته، بموجب اتفاق روسي أمريكي.
ومنذ ذلك التاريخ، تشن قوات الأسد والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تسببت باستشهاد وإصابة المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وطن إف إم / اسطنبول