قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، اليوم الأربعاء، إن الضربات الجوية التي يشنها نظام الأسد ضد حلب أفضت إلى “انتهاكات غير مقبولة” بحق السكان المدنيين والبنية التحتية الطبية.
وفي بيان نشرته الرئاسة الفرنسية عقب اجتماع مجلس الدفاع، صبيحة اليوم بقصر الإيليزيه، ندد أولاند بـ “الضربات العشوائية”، التي يشنها نظام بشار الأسد بدعم من الطيران الروسي، ضد مواقع في مدينة حلب.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى “خطورة الوضع” في هذه المدينة، و”أعطى توجيهات بدعم المبادرة الأوروبية الهادفة لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين العالقين في حلب، في أقرب الآجال”.
وطالب أولاند بمتابعة المبادرات الدبلوماسية، خصوصا مبادرة الأمم المتحدة و”تسريع العودة للمباحثات السياسية على أسس نزيهة”.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، أول أمس الإثنين، روسيا إلى إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب شمالي سوريا.
وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان الإثنين، دعمها الكامل لمبادرة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.
وذكر البيان أن السكان المدنيين في حلب، “يتم استهدافهم من قبل الأسد والبلدان المؤيدة له وعلى رأسهم روسيا”.
وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي الثورة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.
وطن إف إم / اسطنبول