قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ على عناصر “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة) المتواجدين في مدينة حلب، الانسحاب منها مباشرةّ ودون تأخير، مطالباً فصائل الفصائل العسكرية بالانفصال عنها.
وأضاف “جاويش أوغلو” في تصريحاته للصحفيين، عقب اجتماع لوزان، مساء أمس السبت، أنَّ المجتمعين تضاربت آرائهم بين بانفصال فصائل المعارضة عن “جبهة النصرة” ثم تحقيق وقف إطلاق النار، أو العكس، وحول القضاء على كافة المنظمات “الإرهابية” في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية أنّ كافة الأطراف التي اجتمعت في مدينة لوزان السويسرية متفقة على ضرورة حل “الأزمة” السورية بالطرق السياسية، منوهاً أنَّ الأيام القادمة ستشهد اجتماعات للخبراء لبحث عدة أمور، على رأسها إيصال المساعدات، وأشكال وقف إطلاق النار.
ولفت “جاويش أوغلو” إلى أن بريطانيا ستستضيف اليوم الأحد اجتماعا، للدول “المتفقة في الآراء” حول سوريا (دون تحديدها)، مشيرا أنه لن يشارك في الاجتماع، بسبب لقائه وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا قال، في 6 تشرين الأول الجاري، إن وجود 900 مقاتل من “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) بين 275 ألف مدني في حلب، يشكل “عذراً سهلاً” لتدمير شرقي المدينة.
وجددت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، مطالب بلادها بفصل من سمتهم “الفصائل المعتدلة” عن “جبهة فتح الشام”، والفصائل المتحالفة معها، لـ”ضمان نجاح نظام وقف إطلاق النار”.
وكالات / وطن إف إم
