رحبت الأمم المتحدة بإعلان موسكو، اليوم الإثنين، عن هدنة إنسانية لساعات في حلب، تبدأ الخميس المقبل.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، “لم أطلع بعد على الإعلان الروسي، لكن من الواضح أن أي خفض للعنف أو هدنة إنسانية هو أمر مرحب به من قبلنا”.
وأضاف: نحن دائما كنا نطالب بهدنة 48 ساعة تتوقف فيها الأعمال العدائية حتى نتمكن من إدخال المساعدات إلى المدينة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم، من جانب واحد، عن هدنة إنسانية في حلب، الخميس المقبل.
وقال الفريق سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي،: “إننا ندرك أن تنسيق جميع المسائل (المتعلقة باستعادة وقف إطلاق النار في حلب) قد يستغرق وقتاً طويلاً، ولذلك قررنا ألا نضيع الوقت، وأن نبدأ بإعلان فترات تهدئة إنسانية، وبالدرجة الأولى لمرور المدنيين بحرية، ولإجلاء المرضى والمصابين، ولخروج المسلحين”، بحسب ما نقل عنه موقع “روسيا اليوم”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الهدنة تبدأ من الساعة 8:00 حتى 16:00 بالتوقيت المحلي ( 5:00 حتى 13:00 تغ) ، وذلك يوم الخميس المقبل، من دون أن يوضح ما إذا كانت ستستمر ليوم واحد أم أكثر.
ولم يصدر أي تعقيب من جانب المعارضة السورية في حلب حول الإعلان الروسي حتى مساء اليوم.
وأكد “استيفان دوغريك” أن “الأمم المتحدة سوف تستخدم أي هدنة إنسانية، بأي شكل ممكن، وكما قلت فإننا نرحب بأي هدنة يتم إعلانها، وإن كنا نرغب في أن تكون الهدنة أطول وأن نحصل على ضمانات من جميع الأطراف بشأن سلامة موظفينا”.
وطن إف إم / اسطنبول