روسيا تلقي بمسؤولية تدهور الوضع الإنساني بسوريا على العقوبات الغربية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إن الدول الغربية التي سبق لها أن فرضت عقوبات ضد سوريا، “تتحمل جزءا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للسكان”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة موسكو، مع وزيري خارجية إيران محمد جواد ظريف، ونظام الأسد وليد المعلم.
وقال لافروف: “يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية. وفي الوقت الذي ينخرط فيه شركاؤنا الغربيون في محاربة الإرهاب بالأقوال فقط، فإننا عازمون على مواصلة العمل حتى النهاية”.
وأضاف “أكدنا أن المسؤولية عن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل والدول التي تفرض عقوبات اقتصادية غير شرعية ضد سوريا، تستهدف بالدرجة الأولى السكان المدنيين في هذه البلاد”.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الروسي أن “موسكو وطهران ستدعمان دمشق اقتصاديا للصمود أمام العقوبات الغربية”.
وأضاف “الجانبان الروسي والإيراني يرحبان أيضا بتأكيد دمشق استعدادها لتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة في تسوية القصايا الإنسانية بسوريا”.
مستدركاً “لكن يجب أن يعمل ممثلو الأمم المتحدة دون انحياز”، داعياً إياهم إلى “عدم الانجرار وراء الاستفزازات، وبذل كل ما بوسعهم من أجل مواجهة الإرهابيين بسوريا”حسب وصفه.
وقبل المؤتمر الصحفي، نقلت قناة “روسيا اليوم”، عن المعلم قوله إن النظام مستعد للدخول في مفاوضات السلام فوراً، واستئناف الهدنة في حلب، شريطة ضمان إخراج المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وطن إف إم/ اسطنبول