
واشنطن تتهم نظام الأسد باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب
اتهمت الولايات المتحدة، الجمعة، نظام الأسد باستخدام “التجويع سلاحاً في الحرب”، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف.
ورفض مسؤول أميركي كبير في حديث لوكالة “فرانس برس” ما أكده الكرملين حول توقف القصف على حلب، وقال إن “النظام رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدماً التجويع سلاحاً في الحرب”.
وتدرس واشنطن فرض عقوبات إضافية على نظام بشار الأسد وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ويأمل المسؤولون في أن يدفع تهميش روسيا على الساحة الدولية، إلى الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري.
ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة في تصويت مفاجئ ترشح روسيا إلى مجلس حقوق الإنسان، خصوصاً أن موسكو تتعرض لانتقادات لحملتها العسكرية في سوريا من جانب منظمات إنسانية عدة.
وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأميركية لوكالة “فرانس برس”: “نحن نتخذ خطوات، بما في ذلك من خلال ممارسة الضغط”.
وأوضح: “ننظر في كل الوسائل المتاحة التي قد تجعلهم يشعرون بثقل الانتقادات على الصعيد الدولي”.
وأردف: “لكن لدينا بعض المؤشرات حول أن الروس تحديداً لا يريدون أن يتم اعتبارهم كمرتكبي جرائم حرب”.
والجمعة قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن “الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) لا يرى من المناسب حالياً استئناف الضربات الجوية في حلب”.
وكالات/ وطن إف إم