روحاني وموغيريني يبحثان في طهران القضية السورية
بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس السبت، مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، العلاقات الثنائية والقضية السورية.
ووفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الإيرانية،عقد “روحاني” و”موغريني” أمس اجتماعًا في العاصمة الإيرانية طهران، للبحث عن حلول للأزمة في سوريا.
كما تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإيران، وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك، بحسب البيان.
وقال روحاني خلال الاجتماع، إن “عدم مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق، قد يؤدي لامتداده إلى منطقة شمال إفريقيا وظهور دول جديدة تتبنى الإرهاب”.
وطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على “الدول التي تدعم الإرهاب”، وفق تعبيره، دون تسمية تلك الدول.
ولفت الرئيس الإيراني إلى بعض الصعوبات في تنفيذ الاتفاق النووي الموقع بين بلاده والغرب في يونيو/حزيران 2015، مشيرا أن بلاده تمتثل لمضمون الاتفاقية وتتوقع امتثال الجانب الآخر.
من جانبها شددت مورغيني، وفق بيان الرئاسة الإيرانية، على امتثال الاتحاد الأوروبي بمضمون الاتفاق النووي.
كما أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة إزاء تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران.
وفي 14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها بهذا الخصوص.
ومجموعة (5+1) تضم الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الخمس، وهي المملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة، والصين إلى جانب ألمانيا.
ووصلت موغيريني إلى إيران، في وقت سابق أمس، ولم يعرف بعد متى ستغادر، غير أنها قالت في بيان أمس، إنها تعتزم زيارة السعودية بعد غد الإثنين، لبحث الأزمة السورية أيضا.
وخلال قمتهم المنعقدة الأسبوع الماضي في بروكسل، أوصى قادة دول الاتحاد الأوروبي، بأن تقوم موغريني، بمواصلة بذل جهد دبلوماسي وإنساني من أجل تمديد وقف إطلاق النار فى مدينة حلب، والوقف الفوري للعمليات العدائية في المدينة، واستئناف عملية سياسية موثوق بها تحت رعاية الأمم المتحدة.
وطن إف إم/ اسطنبول