سياسة

السعودية تعلن إحباط تفجير ملعب بجدة والقبض على خلية “داعشية” بينهم سوري

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد، إحباط مخطط لتفجير ملعب “الجوهرة”غربي البلاد، في 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وإلقاء القبض على خلية مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي.

جاء ذلك على لسان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقال التركي إنه “بتاريخ 9 أكتوبر/تشرين أول الجاري توفرت معلومات تفيد بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة أثناء مباراة منتخبي السعودية والإمارات التي أقيمت يوم 11 من الشهر نفسه (في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم) باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب”.

وأضاف أن “الجهات الأمنية تعاملت مع التهديد على أقصى درجات الجدية، وفرضت على الفور مزيداً من التعزيزات والتدابير على الموقع بكامل محيطه للتعامل الحاسم مع أي حالة اشتباه يتم رصدها، ‏وضاعفت في الوقت ذاته من جهودها الميدانية بحثاً وتقصياً عن الأطراف المشتبه بعلاقتهم بالتهديد”.

وأشار المسؤول الأمني إلى أنه تم في هذا الصدد “‏القبض على 4 يشتبه في صلتهم بالتهديد هم باكستانيان وسوري وسوداني”.

كما كشف المتحدث الأمني عن “‏الإطاحة بخلية إرهابية أخرى، مكونة من 4 أشخاص ‏تتخذ من محافظة شقراء (شمال غرب الرياض) منطلقاً لأنشطتها ‏التي تركزت على استهداف رجال الأمن”.

وأوضح أن عناصر الخلية تواصلوا “مع أحد القيادات بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا وتلقي ‏التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها”.

وتابع أنه تم القبض على عناصر الخلية بعد تحديد هوياتهم وجميعهم سعوديون.

ووفق المتحدث،‏ أقر الأربعة خلال التحقيق بـ”تواصلهم مع عناصر التنظيم في سوريا، ورصدهم لعدد من رجال الأمن يعملون بجهات أمنية مختلفة في مناطق (الرياض -تبوك -الشرقية) وتمرير معلوماتهم ‏إلى التنظيم في الخارج استعدادا لاستهدافهم لاحقاً وفق ما يصدر لهم من توجيهات من التنظيم الضال”.
ولفت التركي إلى أنه “تم إيقاف 6 أشخاص آخرين (سعوديي الجنسية) لتوفر ما يفيد بعلاقتهم بخلية شقراء”.

ويعد ملعب (الجوهرة المشعة)، أحد مكونات مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة غرب السعودية، ويقع الملعب شمال مطار الملك عبد العزيز الدولي، بدأ البناء في المشروع سنة 2013 وافتتح الملعب العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز 1 مايو 2014.

وطن إف إم/ اسطنبول

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى