الرقةسياسة

البنتاغون: التحالف الدولي يقدم دعماً جوياً لعمليات استعادة الرقة

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش قدمت دعماً جوياً لقوات سوريا الديمقراطية اثناء عملية استعادة الرقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك في الموجز الصحفي الذي عقده من واشنطن الأثنين “لقد واجهوا (قوات سوريا الديمقراطية)، حتى الآن، مقاومة وتم دعم تقدمهم عن طريق الغارات الجوية للتحالف، والتي درمت عدداً من المركبات المجهزة بالعبوات الناسفة وعجلات أخرى لداعش بالإضافة إلى مواقع قتالية واهداف أخرى”.

وأضاف بأن بلاده “لاتستهين بالعمل الجاد الذي على القوات المحلية أن تقوم به (في سوريا) إلا أنها ستواصل القتال في الرقة.. إننا واثقون بأنه مع مساعدة التحالف، فإنهم سينتصرون”.

وأشار إلى أن مهمة القوات الأمريكية الخاصة المرافقة للمعارضة السورية “لم تتغير بعد والتي تنحصر في “تقديم المشورة والمساعدة إلى القوات المحلية”.

وعلى الرغم من احتواء قوات سوريا الديمقراطية على قوات عربية هي التحالف العربي السوري ومجاميع عرقية أخرى، إلا أن الغالبية الكبرى من هذه القوات التي يبلغ تعدادها بحدود 30 الف مقاتل، هم من مقاتلي “ي ب ك”.

وأمس الأول الأحد، بحث رئيس هيئة الأركان العامة التركية خلوصي أكار، مع نظيره الأمريكي، الذي يزور تركيا، قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي وآخر التطورات في سوريا والعراق.

وتزامنت الزيارة مع إعلان ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” انطلاق معركة السيطرة على الرقة.

وعلى الصعيد العراقي، كشف كوك أن بلاده استخدمت لأول مرة، ومنذ بدء عمليات تحرير الموصل، مروحيات الاباتشي المقاتلة، مشيراً إلى أن استخدامها قد تم “بعد التشاور مع العراقيين”.

وشدد على أن استخدام هذه المروحيات سيكون له “تأثير كبير” على قدرات القوات العراقية لاستعادة الموصل”.

وانطلقت الحملة العسكرية لتحرير الموصل مركز محافظة نينوى، فجر يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي الأكبر منذ اجتياح “داعش”، شمالي وغربي البلاد وسيطرته على ثلث مساحة العراق في صيف 2014.

وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة.

وتقول بغداد إنها ستهزم داعش في الموصل قبل حلول نهاية العام الحالي، وهي آخر المعاقل الرئيسية للتنظيم في العراق.

وكالات/ وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى