قالت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إنها تشعر بقلق بالغ تجاه سلامة مئات الآلاف من المدنيين في مدينة “الرقة” خلال العملية العسكرية لتحريرها من تنظيم “داعش”.
وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك إن “الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة أكثر من 400 ألف شخص في الرقة بما في ذلك 150 ألف من النازحين داخليا وتتابع عن كثب العملية العسكرية الدائرة هناك”.
وأضاف أن “غالبية السكان في منطقة الرقة يقال إنهم يواجهون مشاكل خطيرة في تلبية احتياجاتهم العاجلة حيث بات الوصول إلي هناك مقيدا للغاية بسبب انعدام الأمن”.
وتابع: “كان آخر قافلة إنسانية مشتركة للأمم المتحدة توجهت إلى الرقة في أكتوبر/تشرين أول 2013”.
وطالب المسؤول الأممي “جميع الأطراف بواجبها في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان”.
وأعلنت ما يسمى بـ”بقوات سوريا الديمقراطية” الاثنين إطلاقها عملية عسكرية تهدف إلى تطويق مدينة الرقة وانتزاع السيطرة عليها من “تنظيم داعش”.
من جهة أخرى، أكدت دوغريك أن الوضع في حلب ما زال سيئا للغاية، حيث يتواجد نحو 275 ألف شخص تحت الحصار، ولم تصل مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية منذ بداية شهر يوليو/تموز الماضي.
وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أفاد الثلاثاء بمقتل 29 مدنيا خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة نحو 230 شخصا على الأقل في تلك الفترة.
وطن إف إم/ اسطنبول