حلبسياسة

واشنطن: الغارات الروسية على حلب انتهاك للقانون الدولي

استنكرت واشنطن، استئناف روسيا ونظام الأسد الغارات على حلب، معتبرة أنها “انتهاك للقانون الدولي”.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إليزابيث تروداو، الثلاثاء بواشنطن، مضيفة أن بلادها “تستنكر بشدة” استئناف روسيا والنظام لغاراتهما على مناطق المعارضة في حلب.

وأوضحت “تروداو” أنّ التقارير الأخيرة، القادمة من حلب، تشير إلى استهداف مقاتلات النظام وروسيا 5 مستشفيات وسيارة إسعاف، وواشنطن تؤمن بأنّ هذه الغارات تعد “انتهاكاً للقوانين الدولية”.

وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أنّ الإدارة الأمريكية تسعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في حلب، بينما تقوم موسكو بعرقلة هذه الجهود المبذولة في هذا الخصوص.

واتهمت “تروداو” روسيا بدعم النظام في “حرب مجهولة”، بدل التعاون معها (واشنطن) للإقدام على خطوات إيجابية من شأنها إنهاء الأزمة في سوريا.

واستشهد 7 مدنيين وجرح العشرات في حلب، اليوم الثلاثاء، جراء استئناف المقاتلات الروسية، غاراتها، على المدينة المحاصرة، بعد أن هدأت وتيرتها منذ نهاية الشهر الماضي.

وقال نجيب الأنصاري، المسؤول في الدفاع المدني، إن طائرات روسية استهدفت عدة أحياء في حلب، هي الشعار، ومساكن هنانو، والميسر، وكرم الطراب، والفردوس، والسكري، ما أسفر عن وقوع 7 ضحايا مدنيين، على الأقل، وجرح 45 آخرين بإصابات متفاوتة.

ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، القول إن القوات الروسية بدأت عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” المتواجدة قبالة سواحل سوريا.

وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى