يعقد مجلس الأمن، الاثنين، جلسة يستمع فيها إلى التقرير الشهري من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وتركز الجلسة على الوضع الإنساني في مدينة حلب بشكل خاص، وشح المساعدات الداخلة إليها.ويتطرق أوبراين أيضاً إلى الآثار الإنسانية الناتجة عن استئناف القصف الجوي من قبل النظام وروسيا على حلب.
وستكون جلسة مجلس الأمن مغلقة للدخول في مناقشات بعد الاستماع للتقرير.
كما طرحت كل من مصر ونيوزيلندة وإسبانيا مناقشات مغلقة الاثنين في مجلس الأمن لمشروع قرارهم المشترك الذي يطالب بهدنة 10 أيام في حلب، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية في كافة أنحاء البلاد تماشياً مع القرار 2268.
أما الدول الغربية الثلاث في المجلس وهي: بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تقوم أيضاً بتوزيع مسودة مشروع قرار على أعضاء المجلس تتعلق بفرض عقوبات على سوريا بسبب نتائج تقرير اللجنة الآلية المشتركة للتحقيق، والتي قالت في تقاريرها إنه ثبت لها أن حكومة النظام مسؤولة عن استخدام أسلحة كيمياوية ضد المدنيين السوريين في 3 هجمات، وأن “داعش” مسؤول عن هجوم واحد.
من جانب آخر، دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجوم الجوي المكثف الذي تتعرض له حلب الشرقية.
ودعا بان في بيان له الأطراف كافة إلى ضمان حرية الحركة للمدنيين والوصول دون أي عائق للمساعدات الإنسانية. كذلك أكد البيان أن المسؤولين عن هذه الفظائع في سوريا، أينما كانوا، يجب أن يخضعوا للحساب يوماً ما.
وكالات/ وطن إف إم