جددت مصر وروسيا، اليوم الإثنين، مشاوراتهما حول قرار جديد مرتقب بمجلس الأمن بشأن حلب.
وقالت الخارجية المصرية، إن “وزيرها سامح شكري أجرى اتصالًا هاتفيًا بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ظهر اليوم تناولا خلاله آخر المستجدات علي الساحة الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع فى سوريا”.
وأضافت الوزارة أن الاتصال تطرق إلى “الجهود التى تقوم بها مصر فى مجلس الأمن لتسهيل التوصل إلى توافق بين أعضاء المجلس حول الأسلوب الأمثل للتعامل مع المعاناة الإنسانية للشعب السورى فى حلب”، دون مزيد من التفاصيل حول المشروع”.
كما ناقش الجانبان “الأزمة في ليبيا، وتطورات الوضع في كل من العراق واليمن”.
وفي السياق ذاته، تطرق شكري في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، اليوم إلى الجهود ذاتها أيضا التي تقوم بها مصر بشأن سوريا في مجلس الأمن، وفق بيان ثان للخارجية المصرية.
وفي 8 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، بحثت مصر وروسيا، حول تجاوز الخلافات القائمة السابقة مشروع طرحت أمام أعضاء المجلس خلال الفترة الماضية بشأن سوريا، عبر قرار جديد يخص سوريا بمجلس الأمن، خلال مكالمة هاتفية، بين وزيري خارجية البلدين.
ومطروح أمام مجلس الأمن مشروع قرار مصري نيوزلندي إسباني، للتعامل مع الأوضاع الإنسانية في سوريا، وتمكين الأمم المتحدة من توصيل المساعدات الإنسانية إلى حلب.
ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي صوتت مصر في مجلس الأمن إلى جانب مشروع قرار روسي، لم يتم تمريره، متعلق بمدينة حلب، كانت تعارضه دول الخليج، وفي مقدمتهم السعودية بشدة.
وفي 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قال شكري، في تصريحات صحفية وقتها، إن مشروع القرار المرتقب حول سوريا بين مصر ونيوزيلاندا وإسبانيا، محل تشاور وتداول بين الدول الثلاث، ويركز على القضايا الإنسانية، ووقف العدائيات والحرب، وتزكية الحل السلمي للصراع القائم على مدار 5 سنوات.
وطن إف إم/ اسطنبول