بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الوضع الإنساني في مدينة حلب، وضرورة تكثيف الجهود لإيصال المساعدات إليها وآخر التطورات في سوريا، بحسب مصادر رئاسية تركية.
ومنذ أسبوعين تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة قرابة 700 مدني وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع “نظام الأسد”، المدعوم من روسيا، والمليشيات الموالية له، للسيطرة على مناطق المعارضة في شرقي المدينة، بعد أربع سنوات من فقدان السيطرة عليها.
وأضافت المصادر أن “أردوغان وميركل، تبادلا أيضا الآراء حول ما توصلت إليه المفاوضات القبرصية”.
وفي هذا السياق، أشارت المصادر إلى أن “أردوغان، قال خلال الاتصال الهاتفي، إن بلاده تقف منذ البداية إلى جانب حل شامل وعادل يحافظ على حقوق طرفي الجزيرة (القبرصية) بشكل متساوٍ”.
ولفتت المصادر إلى أن “الرئيس التركي، شدد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بمسؤولياته الواقعة على عاتقه في موضوع اللاجئين”.
وأكدت أن “الجانبان تناولا موضوع مكافحة الإرهاب، حيث شدد الرئيس التركي، في هذا الخصوص على أن بلاده تنتظر من ألمانيا القيام بمكافحة فعالة أكثر، ضد أنشطة المنظمات الإرهابية ومواردها المالية، وعلى رأسها منظمتا فتح الله غولن، وبي كا كا، الإرهابيتين”.
وذكرت المصادر أن “أردوغان، هنأ المستشارة الألمانية على تسلم بلادها الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين”.
وطن إف إم/ اسطنبول