قالت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، إنها تلقت موافقة شفهية من نظام الأسد بشأن إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، بما في ذلك شرقي حلب.
وقال ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأمم المتحدة تلقت رسالة شفهية من النظام “بموافقته على خطة المنظمة الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة، بما في ذلك شرقي حلب”.
وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك أن “الأمم المتحدة ستتمكن من بدء الاستعدادات، بما في ذلك الإجراءات الإدارية، لتسيير قافلة بالمساعدات، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري”.
وتابع “منذ يومين أجرينا تقييما للوضع الإنساني في جبرين وهنانو، وهما منطقتين استعادتهما قوات الأسد في شرق حلب من المعارضة، في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة المفاوضات من أجل الوصول إلى المحتاجين في أجزاء من شرق حلب التي ما تزال تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة”.
وأوضح دوغريك أنه “منذ الثاني من الشهر الجاري لم نتلق أي تقارير عن موجات نزوح جديدة للمدنيين من شرقي حلب، لكن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 31 ألفاً و500 شخص مشردين داخل المدينة”.
ومنذ نحو 3 أسابيع، تتعرض أحياء حلب الشرقية لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران والموالية له، للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.
وطن إف إم/ اسطنبول