عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا استيفان دي ميستور عن خشيته من أن تصبح مدينة إدلب، “الوجهة التالية” لجيش النظام، بعد حلب.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها دي ميستورا، الثلاثاء، للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الطارئة حول حلب، والتي لم تسفر عن أي نتائج.
وقال دي ميستورا إن “تقديرات الأمم المتحدة تسير إلى أن الجماعات المسلحة لا تزال تسيطر على ما يوازي 5 كيلومترات من الأراضي في شرقي حلب”.
وأردف قائلا: “نحن نريد وصول فوري إلي شرقي حلب للتأكد من إعلان روسيا انتهاء العمليات العسكرية”.
وأظهر المبعوث الأممي للصحفيين خارطة لمدينة حلب تم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية تظهر فيها المدينة باللونين الأحمر والبرتقالي.
وقال للصحفيين “اللون الأحمر يشير إلى المناطق التي تم تدميرها بشكل كامل، فيما تبدو المناطق الآخري أقل دمارا”، دون ذكر أرقام أو مساحات.
وأوضح استيفان دي ميستورا أنه “من غير الواضح ما إذا كان مقاتلو المعارضة يغادرون مع أسلحتهم”، مضيفا أن “تلك قضية تجري مناقشتها”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة السماح للمقاتلين المغادرين شرقي حلب بالذهاب إلى إدلب، لكنه استدرك قائلا: “نخشى أن تصبح إدلب الهدف التالي لـ(جيش النظام)”.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، مساء اليوم، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية.
وتجري الاستعدادات حاليا لإجلاء المدنيين في شرقي حلب إلى محافظة إدلب، في إطار هذا الاتفاق.
وطن إف إم/ اسطنبول