طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، اليوم الأربعاء، بإشراف مراقبين أمميين على عملية إجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وفي تصريح لقناة “فرانس 24″، قال أيرولت إن “تشويشاً” يحيط بالاتفاق المبرم بوساطة تركية، والقاضي بوقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين.
وأشار الوزير إلى ضرورة وجود مراقبين دوليين لتجنب حدوث “مجازر جديدة”.
وأضاف: “ما تطلبه فرنسا، هو وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض، لضمان عملية الإجلاء التي تعد أولوية بالنسبة للسكان”.
ودعا أيرولت إلى ضمان “عدم التنكيل بالمقاتلين”.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يقترح إستئناف المفاوضات بين المعارضة ونظام بشار الأسد “على أساس قرار مجلس الأمن الدولي”.
وبخصوص سيطرة قوات النظام على مدينة حلب، علق أيرولت بالقول: “لا ننتصر عندما نقتّل شعبنا”.
واعتبر أن مقتل 300 ألف شخص ونزوح 10 ملايين سوري، منذ عام 2011، يعتبر “فشلا هائلا ومأساةّ”.
وفي هذا السياق، أردف وزير خارجية فرنسا قائلا: “ما يحدث في حلب يعد مأساة الحرب الشاملة التي يدعمها الروس والإيرانيين”.
وينص اتفاق وقف لإطلاق النار المبرم أمس الثلاثاء، على إجلاء المدنيين العالقين بالأحياء الشرقية لحلب باتجاه غرب المدينة، في مرحلة أولى، يليها تأمين إجلاء المقاتلين.
وطن إف إم/ اسطنبول