أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أنه يتوقع انسحاب “المجموعات المسلحة، وانتهاء المقاومة شرقي مدينة حلب خلال يومين أو ثلاثة”.
وأكد لافروف خلال مشاركته في إحدى الفعاليات بالعاصمة موسكو، أن “من سيرفض ذلك سيكون اتخذ خياره بنفسه”.
وأشار أنه تم فتح ممرات في المدينة لاجلاء المحاصرين، وإعطاء ضمانات بتوفير الأمن وعدم المساس بهم.
ولفت لافروف أنه سيتوجب لاحقا التعامل مع المنسحبين من حلب في المناطق التي سيستقرون فيها، لكنه أردف قائلا “المهم في هذه اللحظة هو إنهاء الكارثة الإنسانية في حلب”.
وأكد الوزير الروسي أن بلاده تتواصل مع كافة المجموعات المسلحة في سوريا ما عدا تنظيم “داعش” الإرهابي و جبهة النصرة (فتح الشام حاليا).
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، مساء أمس، بوساطة تركية، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب.
إلا أن قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها، خرقت اليوم الأربعاء، الاتفاق، واستهدفت الأحياء المحاصرة في المدينة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية.
وطن إف إم/ اسطنبول