سياسة

وزير الدفاع التركي: 3 من جنودنا بيد “داعش” الإرهابي

قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، “لدينا معلومات عن وجود 3 من جنودنا بيد تنظيم داعش الإرهابي، وجميع التأويلات الأخرى ليست معلومات مؤكّدة”.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها إشيق، الجمعة، في مدينة إزميت بولاية قوجه إيلي التركية.

ودعا الوزير التركي، إلى ضرورة تجاهل المعلومات التي لم يتسن التأكد منها.

وعن سبب إطلاق عملية “درع الفرات” ووجود الجيش التركي في مدينة الباب بريف حلب، أشار إشيق، إلى أن “صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون كانت تطلق على ولاية كليس من خارج الحدود”.

وأضاف “ماذا كنا سنفعل؟ هل كنا سننتظر أكثر؟ لا.. تركيا ستذهب إلى أي مكان تتلقى منه تهديداً، وأولويتنا سحق رؤسهم هناك، وإذا لم نقم بذلك، حينها نكون قد استسلمنا للإرهاب”.

وتابع “طبعا اتخاذ هذه القرارات ليس سهلا، واتخذت تركيا هذه القرارات لأنه لم يكن لديها أي طريق آخر”.

ولفت إشيق، إلى أن عملية درع الفرات لها 3 أهداف هي تطهير الحدود والمنطقة من داعش، وإنشاء منطقة آمنة من أجل النازحين السوريين داخل بلادهم، وإنهاء حلم تنظيم “ب ي د” وذراعه المسلح تنظيم “ي ب ك” بوصل الكانتونات (الحسكة وكوباني وعفرين) (التي يحكمه).

وأوضح الوزير التركي، أن “العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش السوري الحر ستتواصل في مدينة الباب، حتى يتم تطهير داعش من المنطقة بشكل كامل”.

وأشار أن “الجيش التركي والجيش السوري الحر سيطرا على تلة المستشفى التي تعد أهم نقطة في الباب”، مضيفا “لكن لا يزال هناك الكثير من الأعمال التي ينبغي القيام بها”.

وجدد إشيق، دعوة بلاده إلى عدم التمييز بين المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن خطر “بي كا كا” و”ب ي د” و”ي ب ك” لا يقل عن “داعش”.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى