سياسة

الهيئة العيا للتفاوض تحث الثوار على وقف شامل لإطلاق النار في سوريا

قالت الهيئة العليا للمفاوضات يوم الثلاثاء إنها تحث فصائل الجيش الحر على التعاون مع “الجهود الإقليمية المخلصة” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكنها لم تتلق دعوة لحضور أي مؤتمر في إشارة إلى اجتماع في قازاخستان اقترحت روسيا عقده.

وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة إن هناك حاجة “لإجراءات بناء الثقة” لتوفير الأجواء المناسبة تمهيدا لمحادثات للانتقال السياسي يجب أن تجرى في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وأضاف في بيان مكتوب جرى توزيعه على الصحفيين “نرحب بالتحولات في مواقف بعض القوى الدولية وبالجهود الإيجابية المخلصة التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاق لتحقيق تطلعات الشعب السوري في التوصل إلى اتفاق يجلب الأمن والاستقرار.”

وذكرت الهيئة أنها ترغب في هدنة تشمل جميع الأراضي السورية وتحقق بنود قرارات سابقة للأمم المتحدة تنص على الامتناع عن استخدام الأسلحة المحظورة مثل البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية. وتدعو قرارات أخرى إلى فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف الضربات الجوية وعمليات التهجير القسري.

وتدعم إيران وروسيا نظام  الأسد في حربه المستمرة على الشعب منذ قرابة ست سنوات. وانهارت محادثات السلام في جنيف هذا العام بسبب تصاعد العنف من قبل نظام الأسد.

وقالت روسيا وإيران وتركيا الأسبوع الماضي إنهم مستعدون للمساعدة في التوسط لاتفاق سلام بعد أن أجرت محادثات في موسكو تبنت خلالها الدول الثلاث إعلانا يحدد مبادئ اتفاق.

ولم تتضح بعد ترتيبات المحادثات التي لن تشمل الولايات المتحدة وستكون مختلفة عن المفاوضات المنفصلة المتقطعة التي تجرى بوساطة الأمم المتحدة. لكن موسكو قالت إن المحادثات ستجرى في قازاخستان حليفتها المقربة.

وقال حجاب إن الهيئة العليا للمفاوضات لم تبلغ بأي ترتيبات رسمية لكنه أضاف “ولا شك في أن تحديد أجندة واضحة سيسهم في تحديد مواقف القوى الفاعلة.”

وطن اف ام / رويترز 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى