الرئيس الإيراني يثمن مباحثات السلام السورية في آستانا
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، أن بلاده تثمن مؤتمر آستانا، داعيا في الوقت ذاته إلى استمرار المباحثات من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وعملية سلام دائم في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده روحاني، في قاعة المؤتمرات بالحرم الرئاسي في العاصمة طهران، بمناسبة الذكرى السنوية على الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية.
وفي 4 يناير/كانون الثاني الجاري أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن موعد “مؤتمر آستانا” بالعاصمة الكازاخستانية سيكون في 23 يناير/كانون الثاني الجاري، في حال نجاح وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال روحاني، إن “تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين خرقا عملية وقف إطلاق النار، فيما بقية الفصائل التزمت بالهدنة”.
وأضاف أن “الدول الثلاث، إيران وروسيا وتركيا، بذلت جهودا كبيرة من أجل اجتماعات آستانا”.
وأكد روحاني، أن “الموضوع السوري متداخل مع بعضه، ويمكن حله بالمفاوضات، نثمن المحادثات التي ستجرى في أستانة، هذه خطوة أولى وينبغي استمرار المباحثات”.
وفي معرض رده على انتقادات المحافظين في بلاده للاتفاق النووي، قال روحاني “إنتاجنا وبيعنا للنفط في هذا العام فاق ما أنتجناه العام الماضي، وذلك بعد رفع العقوبات عن النفط والغاز الطبيعي والاتصالات والمواصلات”.
وفي 14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها بهذا الخصوص، وتم البدء في تطبيق الاتفاق في يناير/كانون ثان 2016.
وطن إف إم/ اسطنبول