سياسة

جنيف4 بلا آمال.. والمعارضة تطالب بتفاوض مباشر مع النظام

قال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، سالم المسلط، أمس الأربعاء، إن المعارضة تطالب بمفاوضات مباشرة في مفاوضات جنيف4 اختصارا للوقت.

وفي تصريح أدلى به للصحفيين من أمام مقر المعارضة بجنيف، أفاد المسلط بقوله “عدنا إلى جنيف لمتابعة المفاوضات، ونتمنى أن نرى جدية لدى الجميع، ومن الطرف الآخر(النظام)، ومن الدول الراعية، والأمم المتحدة، لرفع المعاناة عن الشعب السوري”.

ولفت إلى أنه “منذ الجولة الثالثة لمفاوضات جنيف(العام الماضي) وحتى اليوم هناك أرواح فقدت، ونريد رؤية مفاوضات جدية، وأن نرى نهاية لهذه الجرائم في سوريا، ونهاية للإرهاب والاحتلال، إرهاب داعش والنظام، واحتلال إيران، والأخيرة لا يمكن أن تكون ضامنة كما ادعت في مؤتمر أستانة (عقدت جولتين الشهر الماضي والشهر الحالي)”.

وطالب المسلط بـ”مفاوضات مباشرة، لأنهم لا يريدون أن يصبح كما كان في الجولة السابقة، مفاوضات غرف لا نعلم فيها، نريد أن نرى جدية حقيقية على طاولة مفاوضات، لذا نريد مفاوضات مباشرة اختصارا للوقت، لان كل يوم هو مكلف بالنسبة لنا، ومكلف للسوريين، من أرواح ومجاعة وحصار”.

وحول مضمون المفاوضات أفاد أنهم “يعتمدون على بيان جنيف1 (حزيران 2012)، بانشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، والمفاوضات الناجحة يجب أن تعتمد على هذا البيان، وقرار مجلس الأمن 2254، فلا يمكن الحديث عن أشكال حكومات مختلفة عنها”.

وشدد على أنه “لا بد من البدء بمناقشة الانتقال السياسي، الذي يبدأ بمناقشة تشكيل هيئة حكم انتقالي، الحديث عن الدستور والانتخابات هي مرحلة لاحقة، والمرحلة الأساسية الآن هي لمناقشة الحكم الانتقالي”.

وردا عن سؤال حول اتهامات للمعارضة المسلحة بعرقلة المفاوضات، أجاب أن “الفصائل العسكرية جزء مهم من سوريا الآن، وهم أصحاب قرار، وهي فصائل معتدلة وحافظت على كرامة السوريين، ولا يمكن اتهامها بأي تعطيل وعرقلة، والكل جاد بأن ينجز شيء هنا، والكل يحمل هم الشعب السوري”.

وأوضح أنه “لا يمكن لمفاوضات أن تنجح إذا لم يتوقف هذا النظام عن ارتكاب الجرائم”.

وتابع أن “الفصائل وكل الشعب السوري سيحاربون الإرهاب، متى ما أوقفت الجريمة ضدهم”.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قد قال في وقت سابق اليوم، إنه لا يتوقع اختراقا في الجولة الحالية من المحادثات السورية في جنيف، والتي تنطلق اليوم.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى