سياسة

دي ميستورا يطالب الأطراف السورية بالعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254

طالب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس الخميس، الأطراف السورية بالعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، المتضمن لمسائل الحوكمة والدستور والانتخابات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها المبعوث الأممي، خلال الجلسة الافتتاحية، لمفاوضات جنيف 4 حول القضية السورية، التي انطلقت، مساء الأمس.

وحضر جلسة المفاوضات كل من الأطراف السورية، وممثلي أعضاء دول مجلس الأمن، ومجموعة دول الاتصال والدعم حول سوريا.

وأضاف دي ميستورا أن “الشعب السوري بحاجة شديدة لإنهاء النزاع، وينتظر وضع حد لمعاناته”.

وشدد على أنه “ليس هناك أي حل عسكري للأزمة السورية”، مؤكداً أن “الحل الوحيد هو الحل السياسي، وهذه هي الحقيقة القائمة حتى الآن منذ اندلاع الثورة قبل 6 سنوات”.

كما أعرب عن “بالغ الامتنان لمن بادر بمسار العاصمة الكازاخية أستانة (عقدت بها جولتان حول سوريا)، وروسيا وتركيا وكازاخستان وإيران، على ما قاموا به للمساعدة في التوصل لوقف إطلاق النار في سوريا، الذي هو هش ولكنه قائم، وذلك بعد أشهر من عدم وجوده”.

وبين أن وقف إطلاق النار “فتح نافذة أمل للمسار سياسي، ولن نضيع هذه الفرصة”.

وعن مسار المفاوضات، قال دي ميستورا، إن “مجلس الأمن حث الجميع، ولا سيما الأطراف السورية، للمشاركة بالمفاوضات بحسن نية، ودون شروط مسبقة”.

وأضاف “والقرار 2254 يكلف الأمم المتحدة تحديدًا بتجميع ممثلين من الحكومة والمعارضة بالدخول في مفاوضات حقيقية، والدخول في انتقال سياسي بعملية انتقال تحددها الأمم المتحدة، ويقودها السوريون”.

كما لفت إلى أن “الساعات الأخيرة شهدت تقدمًا تمثل في الوصول إلى وفد موحد وشامل للمعارضة، والقرار 2254 يحدد جدول أعمال واضح، عن الحوكمة والدستور والانتخابات، ويحدد المفاوضات، وهذا ما ينبغي مناقشته بتفاصيله بعد هذا الاجتماع الافتتاحي”.

والأربعاء، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، إنه لا يتوقع اختراقاً في الجولة الحالية من المحادثات السورية.

وأشار دي ميستورا إلى أن روسيا طلبت رسمياً من النظام السوري، وقف القصف الجوي خاصة خلال فترة المحادثات للمناطق الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وطن إف إم/ اسطنبول

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى