القاهرة تبرر امتناعها عن التصويت على قرار “كيميائي الأسد”
قالت وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، إنه “لا توجد أدلة دامغة بشأن اتهام النظام بامتلاك أسلحة كيميائية”.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة مبرره من خلاله قرار مصر بالامتناع عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي كان يدعو إلى فرض عقوبات على نظام بشار الأسد لاستخدام جيشه السلاح الكيماوي ضد المدنيين، والذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأوضحت الخارجية المصرية أن “موقف مصر تجاه حيازة أو استخدام الأسلحة الكيميائية واضح ومعروف ولا يقبل التشكيك”.
وأشارت إلى أهمية “إدراك أن هناك آليات محددة تحكم عمل مجلس الأمن كي لا تكون القضايا المعروضة أمامه محلا للتسييس أو لإلصاق الاتهامات دون وجود أدلة دامغة”.
وقالت إن “مصر أكدت خلال مراحل تداول مشروع القرار على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات التي تقوم بها الآلية الدولية المشكلة من مجلس الأمن للنظر في الاتهامات الموجهة لحكومة الأسد في هذا الأمر، آخذة في الاعتبار تمديد المجلس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، عمل تلك الآلية لمدة عام إضافي”.
وأكدت الخارجية المصرية أن “محاولات التشكيك في المواقف المصرية معروفه أسبابها، وَلَن تفضي الى تحقيق أهدافها”.
وعرقلت روسيا والصين، الثلاثاء، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بخصوص معاقبة مسؤولين كبار بالنظام لمسؤوليتهم عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وصوت لصالح القرار 9 دول من أعضاء المجلس، البالغ عددهم 15 دولة، في حين اعترضت على القرار روسيا والصين (وهما من الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس التي تمتلك حق النقض الفيتو) إضافة إلى بوليفيا.
في حين امتنعت مصر وكازاخستان وإثيوبيا عن التصويت.
وطن إف إم/ اسطنبول