مجلس الأمن يؤكد دعمه “القوي” لقوة فض الاشتباك في الجولان
أكد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، دعمه “القوي” لقوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية المحتلة (أوندوف)، وحث كلا من سوريا وإسرائيل على التمسك باتفاق فض الاشتباك الموقع بينهما عام 1974.
وفي تصريحات لصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال رئيس مجلس الأمن، السفير ماثيو رايكروفت: “أكد أعضاء المجلس (في جلسة مشاورات مغلقة اليوم) الدعم القوي لقوة أوندوف”.
وحث رايكروفت “الطرفين (إسرائيل وسوريا) علي التمسك باتفاق فض الاشتباك”، مشددا علي أن “قوة أوندوف هي القوة العسكرية الوحيدة المخول لها العمل في منطقة الفصل بين القوات (بالجولان)”.
وكان مجلس الأمن اعتمد، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، قرارا بتمديد ولاية قوة “أوندوف” لمدة 6 أشهر تنتهي في 30 يونيو/حزيران المقبل.
وأُنشئت هذه القوة بقرار من مجلس الأمن، عام 1974؛ لمراقبة اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، التي تحتلها الأخيرة منذ حرب يونيو/حزيران 1967.
وطن إف إم/ اسطنبول