طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة أودى الثلاثاء بحياة أكثر من 100 شخصاً في محافظة إدلب، متهمة قوات النظام بتنفيذ الغارات.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان “مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري” متهما قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون “مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيمياوية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين”.
من جانبه، قال مصدر من جيش الاسد إن الجيش ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيمياوية، ولا يستخدمها ولم يستخدمها لا سابقاً ولا لاحقاً.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف جوي بـ غازاتسامة استهدف، صباح الثلاثاء، مدينة خان شيخون في محافظة إدلب إلى أكثر من 100 شخصاً على الأقل، معظمهم مدنيون.
كما تسبب القصف الجوي بعشرات حالات الاختناق الأخرى، ترافقت مع “أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم”.
وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه.
وأسفر قصف جوي استهدف، الخميس الماضي، مناطق عدة في ريف حماة الشمالي عن اصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق.
وكالات/ وطن إف إم