إدلبسياسة

هولاند يحمل حلفاء الأسد مسؤولية قصف خان شيخون بالسلاح الكيماوي

حمّل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، “المسؤولية السياسية والاستراتيجية والأخلاقية” لحلفاء الأسد، عقب الهجوم الكيمياوي الذي شنه الأخير، اليوم الثلاثاء، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي وأسفر عن أكثر من 100 شهيد.

وذكر بيان صدر اليوم عن الرئاسة الفرنسية، إنّ “رئيس الجمهورية يدين بشدة الهجوم الجوي بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف صباح اليوم خان شيخون، هذه البلدة الواقعة شمال غربي سوريا والخاضعة للمعارضة”.

وأضاف أن “نظام الأسد سينكر –لمرة أخرى- مسؤوليته الواضحة في هذه المجزرة”.

وبالنسبة للرئيس الفرنسي، فإن “بشار الأسد يعوّل، تماما كما حصل في 2013، على الاستفادة من تواطؤ حلفائه لإفلات لا يغتفر من العقاب”، في إشارة إلى الهجوم الكيمياوي الذي استهدف، في العام المذكور، الغوطة شرق العاصمة دمشق، وأسفر عن مقتل المئات.

وتابع أولاند أنه “بإمكان أولئك الذين يدعمون هذا النظام الوقوف مرة أخرى على حجم مسؤوليتهم السياسية والاستراتيجية والأخلاقية”.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فراس الجندي، في مؤتمر صحفي بمدينة إدلب، إن أكثر من 100 مدني قتلوا، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات الأسد، على بلدة “خان شيخون”.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى