مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بالوصول الكامل لمطارات الأسد العسكرية
وزعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم الأربعاء، على ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن مشروع قرار حول الهجوم الكيماوي الذي وقع في إدلب أمس، مطالبًا، نظام الأسد بأن يقدم للأمم المتحدة معلومات كاملة بشأن جميع العمليات الجوية التي يقوم بها.
وشمل القرار ” جميع خطط الطيران أو سجلات الرحلات المودعة في 4 أبريل/نيسان 2017، وكذلك أسماء جميع الأفراد الذين يقودون أي سرب من طائرات الهليكوبتر، وإتاحة الوصول فورا إلى القواعد الجوية ذات الصلة التي تعتقد آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية أنها قد شنت هجمات تنطوي على مواد كيميائية كأسلحة”.
كما أشار إلى قرارات مجلس الأمن السابقة التي طلبت من النظام التعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، بما في ذلك آلية التحقيق المشتركة.
وأدان مشروع القرار بأقوى العبارات “استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولا سيما الهجوم الذي وقع على خان شيخون في 4 أبريل/نيسان 2017”.
وأعرب مشروع القرار عن “الغضب إزاء استمرار قتل وجرح الأفراد نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، والتصميم على مساءلة المسؤولين عنها”. وأكد أن ” استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين”.
ويعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة صباح اليوم الأربعاء في الساعة 10:00 بتوقيت نيويورك (14.00 تغ) جلسة طارئة دعت إليها كل من بريطانيا وفرنسا والسويد لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة “خان شيخون” في ريف إدلب الجنوبي بسوريا أمس.
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
وعد الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.
وطن إف إم/ اسطنبول