“الخارجية” الفلسطينية تدين القصف الكيمائي في “خان شيخون”
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، القصف الكيميائي الذي تعرضت له الثلاثاء الماضي، بلدة خان شيخون بريف إدلب، وأدى إلى استشهاد أكثر من 100 مدني.
وقالت “الخارجية”، في بيان صحفي إنها “تدين بشدة هذه الجريمة البشعة والنكراء، التي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وللمبادئ السامية لحقوق الإنسان”
وطالبت المجتمع الدولي بتشكيل “لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة الأليمة ومن يقف خلفها”.
كما دعت إلى سرعة التحرك والعمل من أجل “سوريا آمنة ومستقرة، ومن أجل شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، ولتشكيل أوسع جبهة دولية لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه”.
واستشهد أكثر من مئة مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، الثلاثاء الماضي، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعد الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى استشهاد أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب عام 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام بشن هجمات بغازات سامة.
وطن إف إم/ اسطنبول