مجلس الأمن يصوت على تحقيق في الهجوم الكيمياوي بسوريا
أعلن دبلوماسيون أميركيون الثلاثاء أن مجلس الأمن الدولي سيصوت الأربعاء على مشروع قرار يطلب من حكومة الأسد التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيمياوي المتهم بأنه شنه الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون.
وأعلن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة الثلاثاء أن لندن وواشنطن وباريس قدمت مشروع قرار جديدا إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بالتحقيق في الهجوم الكيمياوي في خان شيخون بإدلب.
وكتب السفير ماثيو ريكروفت على تويتر أن مشروع القرار الجديد يتطلب “تعاونا كاملا مع التحقيق” في الهجوم الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه في خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وناقش مجلس الأمن الأسبوع الماضي ثلاثة مشاريع نصوص منفصلة لكنه فشل في التوافق والمضي قدما، ولم يكن يطرح أي منها على التصويت.
وتدفع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق مشدد، مطالبة نظام الأسد بتوفير بيانات حول عملياته العسكرية لكن المشروع المقترح كان سيواجه احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو.
وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحافيين “لا يمكننا الاستسلام يجب أن نحاول، بحسن نية، بأفضل ما يمكننا للتوصل إلى نص يدين الهجوم، وطلب إجراء تحقيق شامل”.
وأضاف أن فرنسا تبحث الآن عن “نص جيد وتصويت جيد”.
من جهته، قال دبلوماسي في مجلس الأمن إنه يتوقع التصويت على مشروع قرار منقح في الأيام المقبلة.
وكالات/ وطن إف إم