وفد الثورة العسكري إلى أستانا يوضح موقفه من اتفاق المناطق الآمنة – بيان
أصدر وفد قوى الثورة السورية العسكري بياناً حصلت وطن اف ام على نسخة منه بخصوص مبادرة أستانا4 وما جرى في الجولة الرابعة من مباحثات السلام الخاصة بسوريا.
وجاء في البيان” أن الوفد حضر إلى أستانا للاجتماع المنعقد في 3 أيار / مايو 2017 من أجل مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار في عموم سوريا ، وذلك بناءً على وعود وتعهدات بوقف التصعيد على المناطق المحررة وعلى تعهد بالتزام الدول الضامنة للنظام بالالتزام بوقف إطلاق النار الموقع في أنقرة بتاريخ 30 كانون الأول / ديسمبر 2016 وفوجئ الوفد بالتصعيد الخطير الذي قام به نظام الأسد وقصف المناطق المحررة بالطيران الحربي ووقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين فاضطر إلى تعليق الجلسات فوراً”.
وأضاف البيان” أن الوفد يعلن بشكل واضح لا لبس فيه بأنه يرفض أية مبادرة أو اتفاق عسكري أو سياسي مالم يكن معتمداً بشكل ملزم على قارار مجلس الأمن وجميع القارات الدولةي ذات الصلة”.
وأكد البيان أن أي اتفاق لن يكون مقبولاً ما يتضمن وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها ،رفض أي دور لإيران والميليشيات التابعة لها ، وضع جدول زمني واضح لخروج الميليشات الأجنبية وعلى رأسها الإيرانية الإرهابية ،أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار شاملاً كل الأراضي السورية ، وضمانات ملموسة تلزم نظام الأسد، وأخيراً التأكيد على جميع القرارات الدولية.
هذا ووقعت كل من روسيا وإيران وتركيا اليوم الخميس مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق آمنة في سوريا في حين انسحب وفد قوى الثورة السورية العسكري من جولة جديدة من محادثات السلام في أستانا عاصمة كازاخستان.
وصاح أعضاء الوفد غاضبين وهم ينسحبون، وذلك احتجاجاً على توقيع إيران على وثيقة الاتفاق الذي يقضى بإنشاء مناطق آمنة في سوريا.
وترعى روسيا وتركيا وإيران عملية السلام في أستانا.
وتدعم كل من روسيا وإيران نظام الأسد فيما تدعم تركيا فصائل الثوار المنضوية عن الجيش الحر المشكل إبان تسلح الثورة السورية.
وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف إن الجولة المقبلة من محادثات السلام ستنعقد في أستانا في منتصف يوليو / تموز المقبل.
وطن اف ام