سياسة

ترامب يجدد عقوبات البيت الأبيض ضد نظام الأسد

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب العقوبات المفروضة على نظام الأسد منذ عهد سلفه باراك أوباما، ودان استخدام بشار الأسد “للعنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان”.

وقد أقرّ البيت الأبيض تمديد العقوبات على حكومة الأسد لعام آخر، كونها تشكل “تهديدًا على مصالح الولايات المتحدة”.

ويأتي تمديد العقوبات بعد الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد مطلع الشهر الماضي، على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، والذي قوبل برد أمريكي تمثل بقصف مطار “شعيرات” في حمص.

والعقوبات الممدة فرضتها الحكومة الأمريكية عام 2004 واستمرت حتى 2012، وتشمل عقوبات تجارية موسعة لمنع حركة الاستيراد والتصدير بين دمشق وواشنطن.

وفرضت حينها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، عقوبات مالية على مسؤولين سوريين لدعمهم المتمردين في العراق وتورطهم في الفساد.

وفي رسالة بعث بها إلى كل من رئيسي مجلسي النواب والشيوخ (غرفتا الكونغرس)، قال ترمب إن “الحرب الوحشية” التي يشنها نظام الأسد ضد الشعب السوري لا تشكل خطرا على الشعب السوري فحسب، بل تولد اضطرابات في المنطقة.

ولا يحتاج الرئيس الأميركي إلى موافقة الكونغرس لتجديد العقوبات، لكن يبلغه بالأمر احتراما للسلطة التشريعية. 

وقال إن واشنطن تدعو نظام الأسد إلى وقف حربه الشرسة والالتزام بوقف الأعمال العدائية، وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية والتفاوض على تحول سياسي في سوريا.

ورغم أن تجديد هذه العقوبات كل ستة أشهر يعد إجراء تقليديا، فإن مراقبين يرون أنه قد يكون مؤشرا على سياسات ترامب تجاه نظام الأسد.

ويتعرض من تفرض واشنطن عقوبات عليه إلى حجب أمواله وممتلكاته الواقعة ضمن نطاق صلاحيات الولايات المتحدة الأميركية، ومنع المواطنين الأميركيين من التواصل مع المعاقَبين أو إجراء أي تبادل أو تحويل مالي معهم.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى