سياسة

واشنطن : موسكو وطهران لهما صلة بمحرقة صيدنايا

أكدت السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن “نيكي هايلي”، أنه “حتى وإن لم يكن لروسيا أو إيران صلة مباشرة في إنشاء محرقة صيدنايا، فمن المؤكد أنهما ساعدتا في هذا الأمر، أو غضوا البصر عنه بسلبية”.

وفي سلسلة تغريدات لـ”هايلي” نشرها حساب الخارجية الأمريكية على تويتر اليوم الأربعاء، فإن السفيرة الأمريكية، أفادت بأنه “في سجن صيدنايا الحربي يعطي الحراس المحتجزين سكاكين وأحبال، ويخيرونهم بين قتل أصدقائهم وأقاربهم المحتجزين أيضاً أو قتل أنفسهم”.

وأضافت “هايلي” في تصريحاتها التي قال حساب الخارجية الأمريكية إنها جاءت في خطاب للسفيرة الأمريكية في مجلس الأمن، بأن “هؤلاء السوريون الذين تمكنوا من تجنب سجون الأسد، لم يتجنبوا المعاناة لأن قصف المستشفيات والمدارس مستمر بلا هوادة”.

وذكرت في سياق متصل، أن تقارير حقوق الإنسان، تشير إلى أنه “في أبريل قتل الأسد 500 مدني ليصل عدد الشهداء في الشهور الـ5 الماضية إلى 2000 من 3800 شخص”.

ونوهت “هايلي”، إلى وجود تقرير حديث يبين، أن الأطفال يستيقظون ليلاً في صراخ، ومنهم من فقد قدرته على النطق، ومنهم من يفضل الموت”.

كما ذكرت أن “واحدة من كل 3 مدارس في سوريا تم تدميرها، أو استخدامها كملجأ للمهجرين أو لاستخدامات عسكرية، وتم إغلاق أكثر من نصف المرافق الصحية العامة”.

وختمت السفيرة الأمريكية حديثها بالقول: “الرسالة التي حملتها للاجئين الذين زرتهم الأسبوع الماضي، هي أن الولايات المتحدة لن تتخلى أبداً عن العمل لتخفيف معاناتهم”.

وعادت الانتهاكات التي ترتكب في سجن صيدنايا بريف دمشق على يد قوات نظام بشار الأسد إلى الواجهة مجدداً، وذلك بعدما كشفت الولايات المتحدة الأمريكية منتصف الجاري، عن صور التقطتها بالأقمار الصناعية للسجن الذي يعد أكثر سجون النظام وحشية في سوريا، مشيرةً إلى أن جثامين المعتقلين هناك تتعرض للحرق.

وتظهر الصور التي يعود تاريخها إلى أبريل/ نيسان 2017 والشهر نفسه من 2016، ويناير/ كانون ثان 2015 وأغسطس/ آب 2013، مباني داخل المعتقل، بينها بناية رجحت أنها تستخدم في حرق جثامين، الذين يتم إعدامهم.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى