للمرة الثانية .. كازاخستان تنفي نيتها إرسال قوات عسكرية إلى سوريا
أعلنت وزارة الدفاع في كازاخستان، أنها تؤيد موقف وزارة الخارجية المتحفظ بشأن إرسال قوات إلى سوريا، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة “أديلبيك الدابيرغونوف”.
وكانت وزارة الخارجية في كازاخستان قد أعلنت في 23 يونيو/ حزيران، أن كازاخستان لا تجري أي مفاوضات حول إرسال قواتها إلى سوريا.
وأشارت إلى أن مسألة كيفية ضمان سلامة وفعالية أربع مناطق يشملها تخفيف التصعيد في سوريا حالياً، تدخل في اختصاص البلدان الضامنة لعملية “أستانا”، والتي ستبحث هذا الأمر بالإضافة إلى قضايا أخرى في اجتماعها المقبل في “أستانا”، يومي 4-5 يوليو/ تموز.
ووفقاً لوزارة الخارجية في كازاخستان، فإن الشرط الحاسم للنظر في إمكانية إرسال قوات كازاخية لحفظ السلام إلى أي بقعة ساخنة في العالم، هو توافر قرارات بهذا الخصوص صادرة عن مجلس الأمن الدولي، وتحت ولاية هذه المنظمة العالمية.
وقال الجنرال “الدابيرغونوف” رداً على سؤال الوكالة حول احتمال إرسال قوات من بلاده إلى سوريا: “جوابنا على الاقتراح الروسي بشأن إرسال قوات كازاخية إلى سوريا، يتمثل فيما أعلنته وزارة الخارجية في البلاد في تعليق رسمي حول هذه المسألة. ووزارة الدفاع في جمهورية كازاخستان تتبنى ذات الموقف، الذي أعلنته وزارة الخارجية في بيان رسمي”.
وكان “إبراهيم كالين”، ممثل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أعلن، أن الجانب الروسي تقدم باقتراح إرسال قوات عسكرية من قيرغيزستان وكازاخستان إلى مناطق وقف التصعيد في سوريا.
وأكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما) “فلاديمير شامانوف” لوكالة “نوفوستي” أن روسيا تجري بالفعل محادثات مع هذين البلدين حول إرسال قوات عسكرية منهما إلى سوريا.
وطن اف ام