روسيا توقع اتفاق وقف التصعيد في الغوطة الشرقية بوساطة من مصر
أبرمت قيادة القوات الروسية في سوريا، اليوم السبت، بوساطة مصرية اتفاقية مع قوى المعارضة السورية حول آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ صادرٍ عنها اليوم: “لقد رسم الاتفاق المُبْرَم اليوم بين قيادة القوات الروسية في سوريا والمعارضة السورية حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحدد مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما حدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين”.
وأشارت الوزارة إلى أن “اتفاق الغوطة الشرقية جاء نتاجًا للمفاوضات التي أُجريت في القاهرة مؤخرًا بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة”، وفقًا لموقع روسيا اليوم.
ويتضمن الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية ونقل المصابين والجرحى عن طريق ممرات إنسانية اعتبارًا من الـ22 من يوليو الحالي.
وكانت الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا (تركيا وروسيا وإيران) وقَّعت في الاجتماع الختامي لمفاوضات “آستانا-4″، أيار (مايو) الماضي على اتفاق لإقامة مناطق لـ”وقف التصعيد” في سوريا.
ويشمل الاتفاق “محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص والغوطة الشرقية بريف دمشق، ودرعا والقنيطرة” على أن تمتنع الأطراف المتحاربة فيها عن القتال، ويعلّق طيران نظام الأسد طلعاته الجوية فوقها.
ومدة الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 6 أيار (مايو) الماضي 6 أشهر كإجراء مؤقت، يتم تمديده تلقائيًّا في حال نجاحه، وموافقة الدول الموقعة عليه لتمديده.