الخارجية الأمريكية تشترط خروج القوات الايرانية من سوريا للتعاون مع سوريا ولا مكان للأسد
اشترط وزير الخارجية الأميركي، “ريكس تيلرسون”، مساء الثلاثاء، مغادرة القوات الايرانية الأراضي السورية للتعاون مع روسيا من أجل استقرار سوريا، مشدداً على أنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا.
وقال تيلرسون، خلال مؤتمر صحفي، على تأكيد بلاده أنه “لا مستقبل للأسد في حكم سوريا”، مشدداً على أن الولايات المتحدة لم تغير موقفها من نظام الأسد، بمعنى أنها ما تزال متمسّكة بعدم وجود مستقبل لبشار الأسد في الحكم بسوريا.
ولفت تيلرسون الى أن بلاده حريصة على “التعاون مع روسيا من أجل استقرار سوريا، شريطة أن تغادرها القوات الإيرانية، وكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة”.
وعبر وزير الخارجية الامريكي، عن أمله في تكرار نموذج مناطق خفض التصعيد في أجزاء أخرى من سوريا، وكان يشير إلى مناطق التهدئة التي تم الاتفاق عليها في أستانا عاصمة كازاخستان مطلع مايو/أيار الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، أمر بوقف البرنامج السري الذي تديره وكالة المخابرات لتدريب فصائل المعارضة السورية، الأمر الذي رآه محللون غربيون أنه يعد تراجع رغبة الولايات المتحدة بإبعاد الأسد عن السلطة.
وأشار تيلرسون الى أن بلاده تعمل مع روسيا من أجل استقرار سوريا، ومنع حدوث حرب أهلية بعد هزيمة تنظيم الدولة في سوريا، وتابع الوزير الأميركي “نسعى لسوريا موحدة تضع أسسا لدستور وانتخابات وقيادة جديدة”.
وطن اف ام