بشار الأسد يستقبل وفداً برلمانياً تونسياً ويتكلم عن المؤامرة ضد العرب
قال بشار الأسد خلال استقباله وفدا لبرلمانيين من الأحزاب التونسية إن نقاط الضعف في الأقطار العربية متشابهة.
وأوضح الأسد ” المتهم بارتكابه لجرائم حرب ضد شعبه ” خلال اللقاء أن الاستهداف “الخارجي” للدول العربية واحد ولكن تحت عناوين ومسميات مختلفة وفقا لوكالة الأنباء “سانا” التابعة لحكومة الأسد.
وأضاف أن “دور البرلمانات العربية أساسي من أجل تبادل الخبرات والتجارب ولخلق حالة من الحوار ليس حول الوضع الحالي فقط وإنما أيضا حول المستقبل لأن التدخلات الخارجية ستستمر بهدف تبديل هويتنا وتقسيمنا إلى طوائف وجماعات صغيرة” على حد قوله.
ويتضمن الوفد الذي ترأسه النائبة عن الجبهة الشعبية مباركة البراهمي، كلا من هيكل بن بلقاسم وعبد المؤمن بلعانس وشفيق العيادي (كتلة الجبهة الشعبية)، وصلاح البرقاوي ورابحة بن حسين وليلى الشتاوي (كتلة الحرة)، ومحمد الهادي قديش (كتلة نداء تونس) وعدنان الحاجي (الكتلة الديمقرطية).
ومن جهة أخرى، قال مساعد رئيس مجلس النواب التونسي المكلف بالإعلام والاتصال منجي الحرباوي، إن النواب زاروا سوريا “ببادرة شخصية ولم يتم تكليفهم من قبل البرلمان”، موضحا أنها “ليست بعثة رسمية باسم مجلس نواب الشعب وأن مكتب البرلمان لم يمنحهم أي ترخيص”.
يذكر أن وفدا من الاتحاد العام التونسي للشغل كان قد أدى زيارة إلى سوريا في يوليو الماضي، تنفيذا لمقررات المؤتمر الأخير للمنظمة الشغيلة المنعقد في أواخر يناير 2017.
يشار إلى أن مجلس النواب التونسي صوت في جلسته العامة المنعقدة في 19 يوليو الماضي، ضد مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، إذ لم يحصل هذا المشروع سوى على 68 صوتا.
وطن اف ام