سياسة

المعارضة تنفي استقالة حجاب وتنوي توسيع الهيئة العليا للمفاوضات

نفى نائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار، أمس الخميس، استقالة منسق “الهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب، بعد أن راجت أنباء عن نية حجاب الاستقالة، بعد تغيبه عن حضور اجتماعات الهيئة، بسبب المرض، رافضاً القبول بمرحلة انتقالية بظل وجود بشار الأسد.

وأكد بشار أنهم كهيئة مفاوضات وائتلاف ليسوا “مخولين بالتنازل عن ثوابت الثورة السورية”، بما يخص قبول بقاء بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية، لافتاً إلى أنهم سيعقدون اجتماعاً موسعاً لتقديم مشروع توسعة الهيئة العليا للمفاوضات، من دون أن يقرروا من هم المدعوون بعد.

وأبدى عضو الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، يوم أمس، تخوف العارضة السورية من حل سياسي في سورية يتجاوز الهيئات المعارضة لنظام الأسد، مبدياً استعدادهم لـ “مواجهة ذلك”.

وأوضح البحرة، في حديث لوكالة سمارت الاخبارية، أن هناك توافق جيد بين الهيئة العليا و “منصة القاهرة” في رؤيتهم حول الأهداف النهائية المرجوة من العملية التفاوضية، إلا أن الهوة أكبر مع “منصة موسكو”، لافتاً الى انهم “يبذلون كل جهد ممكن للارتقاء بمؤسسات المعارضة والوصول إلى قواسم مشتركة وآليات محددة لاتخاذ القرار وخوض عملية تفاوضية جادة”.

وكان رئيس منصة موسكو، قدري جميل قد اشترط للانخراط في العملية السياسية، خلال الاسبوع الماضي، أن تكون شروط مسبقة، بما في ذلك رحيل الأسد، مشيراً الى استمرار الخلافات حول سلال دي مستورا التفاوضية.

واعتبر الناطق باسم “تيار الغد السوري”، منذر أقبيق، أن زيارة الائتلاف إلى الرياض تأتي في إطار “تشكيل هيكلية جديدة للمعارضة”، بعد أن أصبحت الهيكلية القديمة “لا تعمل في شكل مقبول

ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر الياض2، في منتصف الشهر الجاري، لعد دعوة الهيئة العليا للمفاوضات، من أجل توسيع قاعدة المشاركة فيها، إلا أن منصتي موسكو والقاهرة رفضتا ذلك، مطالبتين بنقل اللقاءات إلى جنيف كي تكون الاجتماعات تحت رعاية الأمم المتحدة.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى