سياسة

أمريكا وبريطانيا تفندان ادعاءات خارجية الأسد بتقديم أسلحة كيماوية للثوار

نفت الولايات الأمريكية وبريطانيا أي ضلوعهما في تزويد فصائل المعارضة السورية بذخائر كيميائية، مفندة بذلك تصريحات نائب وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.

وفي حديث لوكالة “نوفوستي” قالت الدائرة الإعلامية في البنتاغون: “إن المساعدة التي تقدمها وزارة الدفاع الأمريكية للمجموعات الموثوق بها من المعارضة السورية تقتصر على المجموعات التي تحارب داعش”. وأضافت أن هذه المساعدات لم تضم أبدا مواد كيميائية سامة.

من جهته أكد مكتب بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة لوكالة “تاس” الروسية أن “بريطانيا لا تورد أي أسلحة لأي من الأطراف في سوريا”.

وأجاب المتحدث “نعم” على سؤال ما إذا كان رده يشمل الأسلحة الكيميائية أيضا.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن فيصل مقداد، نائب وزير خارجية الأسد، أنه “خلال السيطرة على بعض المناطق في سوريا تم ضبط مواد كيميائية تركية الصنع، كما تم ضبط ذخائر بريطانية وأمريكية الصنع تحتوي مواد كيميائية”.

ونفى ممثلو شركات ذكرها مقداد، وهي الشركتان الأمريكيتان Federal Laboratories و، NonLethal Technologies، والشركة البريطانية Cherming Defence UK، نفوا ضلوع شركاتهم في توريد ذخائر قتالية كيميائية لمجموعات مسلحة في سوريا.

ويكرر نظام الأسد اتهامات مماثلة للثوار، تحت ذريعة امتلاكها لأسلحة تحتوي مواد كيماوية، خصوصا بعد المجازر التي ارتكبها النظام ضد مناطق سوريا محررة استخدم فيها السلاح الكيماوي ماتسبب باستشهاد أعداد كبيرة من المدنيين أبرزها (مجزرة الغوطة الشرقية وخان شيخون).

وسبق أن أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها أمس أن نظام الأسد لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية بعد قصف الإدارة الأميركية مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، ردا على مجزرة خان شيخون، حيث استخدمها 5 مرات.

وبحسب التقرير، فقد بلغت حصيلة الهجمات الكيميائية منذ مارس/آذار 2011 حتى 31 يوليو/تموز 2017، أكثر من 207 هجمات أدت إلى مقتل 1420 شخصا، منهم 1356 مدنيا، من بينهم 186 طفلا و244 امرأة، و57 من مقاتلي المعارضة، و7 أسرى من قوات الأسد بسجون الفصائل العسكرية، في حين أصيب ما لا يقل عن 6672 شخصا.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى