الائتلاف: التنازل عن شرط رحيل الأسد يفرغ المرحلة الانتقالية من جوهرها
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان شديد اللهجة، إن بقاء بشار الأسد في أي مرحلة، سيفرغ الانتقال السياسي من مضمونه وجوهره.
من جانبه قال نائب رئيس الائتلاف، عبدالباسط حمو، إن الاتفاق على أي حل سياسي لا يضمن خروج بشار الأسد وزمرته الحاكمة، لن يكتب له النجاح مشددا في الوقت نفسه على محاكمة جميع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
أما الأمين العام للائتلاف، نذير الحكيم، لفت إلى أن الائتلاف وحكومته المؤقتة، يعملان على تلبية طلبات جميع المناطق من أجل تقديم أفضل خدمة للسكان ضمن الإمكانيات المتاحة، ، مضيفا أن هناك تواصلا دائما مع المنظمات الدولية والمحلية والأمم المتحدة لتزويدهم بالتقارير الدورية عن حالة المناطق السورية المختلفة وعلى الأخص المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها.
واعتبر أمين سر الهيئة السياسية، محمد يحيى مكتبي، أن “تصدر روسيا للمشهد في سوريا يشير إلى محاولات تأهيل نظام الأسد من جديد”، مشيرا إلى أن “بقاء الأسد في أي مرحلة سيفرغ الانتقال السياسي من مضمونه وجوهره”.
بيان الائتلاف، أشار إلى أن مسؤولين في الائتلاف عقدوا اجتماعا مع ممثلين عن المجالس المحلية لكل من بلدات جيرود والرحيبة والضمير بريف دمشق، عبر الإنترنت، لبحث آخر التطورات الميدانية والسياسية.
بدوره أوضح رئيس المجلس المحلي في مدينة جيرود، علي جاموس، أن النظام بدأ بالضغط على المدنيين في المدينة بعد خروج تنظيم داعش منها بهدف بسط السيطرة عليها، لافتا إلى أن النظام ارتكب جرائم عديدة بحق المدنيين بهدف الضغط على قوى الثورة للاستسلام.
وعن رئيس المجلس المحلي لمدينة ضمير، فراس اللحام، قال إن النظام يحاصر المدينة، ويجّوع سكانها، على الرغم من وجود نازحين فيها، منوها إلى أن عدد المدنيين في المدينة أكثر من 100 ألف مدني، وأن المرافق الطبية تعاني من النقص الحاد في الأدوية وعلى الأخص مواد التخدير.
وطن اف ام