سياسة

الهيئة العليا للمفاوضات تعتبر مناطق خفض التصعيد مشروع تقسيم لسوريا

اعتبر المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات ان مناطق خفض التوتر قد تكون بداية لتقسيم سوريا في ظل عدم تطرق الدولة الضامنة لأستانا لمناقشة الانتقال السياسي.

وذكر المتحدث “منذر ماخوس” خلال تصريحاته لقناة العربية أن اجتماع أستانا يشكل سلاحاً ذا حدين، حيث من الممكن أن تتحول مناطق خفض التوتر إلى بداية لتقسيم سوريا لافتا أنه بالرغم من مضي سنة و8 أشهر على بدء المحادثات إلا أنه حتى الآن لم تتطرق جميع الأطراف إلى مناقشة مرحلة الانتقال السياسي ولا يزال إلى الآن كل من روسيا وإيران تقدمان الدعم بقوة لنظام الأسد.

ودعا ماخوس إلى عدم الاعتماد على التصريحات الإعلامية بل الاعتماد على المواقف العملية بالنسبة لمواقف الدول فيما يتعلق بعملية الانتقال السياسي في سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت أمس الجمعة ان موعدا اجتماع استانا 6 المقبل سيكون يومي 14 و 15 من شهر أيلول الجاري وستقوم الأطراف الضامنة خلاله اقرار خرائط موحدة ترسم حدود مناطق وقف التصعيد في إدلب وحمص والغوطة الشرقية، بالإضافة لإقرار صيغة عمل مركز التنسيق المعني بمتابعة الوضع في هذه المناطق، وتشكيل فريق عمل يكلّف بمتابعة الإفراج عن الموقوفين وتحرير الرهائن، وتبادل تسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين”.

وطن اف ام / مواقع 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى