لا تريد توحدهم .. أمريكا تقف بوجه توحد 45 فصيل عسكري بكيان واحد ( مترجم )

وأفادت صحيفة ستار في تقريرها الذي ترجمته وطن اف ام، أن التهديد كان واضحا، حيث وضعت الولايات المتحدة الفصائل أمام خيارين، إما العمل والتعاون مع ميليشيا قسد، أو لن يكون لهم مكان في مستقبل سوريا.

ونوهت إلى أن الفصائل التي تنوي التوحد تحت اسم الجيش الوطني، في وجه احتلال إدلب من قبل روسيا والولايات المتحدة، كان التهديد الأول لها من الولايات المتحدة.

حيث قال الأميركيون لأسماء رفيعة المستوى في الفصائل العسكرية، والذين اجتمعوا بهم في مدينة الريحانية وانجرليك بتركيا، وفي الأردن، إن على الفصائل سحب جميع جنودها، من الجبهات التي تقاتل قوات الأسد وميليشيا قسد، إلى جانب أنه عليهم العمل مع قسد في عملياتها من أجل القضاء على تنظيم الدولة، مهددين في حال عدم موافقة الفصائل، أنهم سيفرضون عليها حصارا كاملا، إضافة للتخلي عنهم في مستقبل سوريا.

 وبينت الصحيفة التركية، أن التهديد الواضح من البنتاغون، حرك جبهة الفصائل العسكرية، حيث لم يستجب أحد لتهديد أميركا سوى فصيلين أو ثلاثة، لكن البقية أكدوا التزامهم بروح الثورة رغم التهديدات الأميركية.

وقالت شخصيات في المعارضة السورية في تصريحات ذكرتها الصحيفة، إن تهديدات الولايات المتحدة، ركزت على الجبهة الجنوبية في درعا، لتتوسع في الأيام الأخيرة وتشمل إدلب، غير أنهم اكدوا أنهم سيعيدون روح ثورة 2011 من خلال جمع 45 فصيل تحت سقف واحد.

وأضافت الشخصيات التي تؤكد أنهم سيحققون انتصارات جديدة ضد ميليشيا قسد، وقوات الأسد، وتنظيم داعش، أنهم متحدون من اجل مصالح الشعب السوري ومستقبله، كما أنهم لن يشاركوا في المشاريع التي تجعل تركيا خارج المعادلة.
كذلك، ذكرت الصحيفة تصريحات المتحدث الرسمي باسم كتائب أسود الشرقية وكتائب الشهيد أحمد عبدو، اللذين أكدا أنه تم تهديدهما مباشرةً في المحادثات مع الولايات المتحدة، حيث يقولان في التصريحات، ان الولايات المتحدة تدعوهم لخيانة الثورة.

وأشارت صحيفة ستار في ختام تقريرها، أن تهديدات البنتاغون جاءت ضد الاستعداد والتحضيرات التي لقيت ردودا إيجابية، حول توحد الفصائل، ويعمل عليها رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب، والمؤسس للجيش السوري الحر، رياض الأسعد، ورئيس المجلس العسكري السابق في حلب عبد الجبار عكيدي، وسيشمل الجيش الوطني 45 فصيلا من درعا، حمص، حماة، إدلب، دمشق وشمالي حلب وريف اللاذقية.

وطن اف ام