لافروف وديمستورا يكشفان على مباحثات جديدة حول القضية السورية
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا “تقترب من مرحلة حاسمة”، كاشفا عن “جولات جديدة من محادثات السلام السورية في أستانا وجنيف من المتوقع عقدها قريبا”.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير الروسي في موسكو أمس الخميس بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميتسورا، الذي أشار بدوره إلى أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الأربعاء المقبل لبحث الوضع في سوريا.
وقال: “من هنا سأتوجه إلى نيويورك، ويوم الإثنين سأجري مشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة، ويوم الأربعاء، سيعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، الذي ننظر إليه كإمكانية لإجراء مشاورات حول مسائل تقدم العملية السياسية”.
وتابع المبعوث الأممي: “في ضوء نجاحات محاربة الإرهاب في سوريا آن الأوان للتسوية السياسية”، مبديا استعداده لـ”إجراء مفاوضات حول سوريا في تشرين ثاني/نوفمبر المقبل بجنيف”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السلطات في كازاخستان انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين نظام الأسد وممثلين لفصائل الثوار يومي 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في آستانا للتفاوض خصوصا في مصير “الرهائن والأسرى”.
وستكون هذه الجولة السابعة من المفاوضات التي ترعاها روسيا وإيران حلفيتا الأسد وتركيا التي تدعم فصائل معارضة له والتي أدت خصوصا إلى تشكيل أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا.
وأعلنت وزارة خارجية كازاخستان في بيان لها: “من المقرر خلال المحادثات تأكيد أسس مجموعة عمل من أجل إطلاق سراح الرهائن والأسرى ونقل الجثث والبحث عن مفقودين”، وتابع البيان أن المشاركين سيتناولون أيضا المسائل المتعلقة بالإرهاب ويتبنون “بيانا مشتركا” حول نزع الألغام.
وطن اف ام
