الأسد قبل بقرارات بوتين .. هل سيبقى في السلطة أم سيرحل ؟! ( مترجم )
نشرت صحيفة أكشام التركية تقريراً حول اجتماع بوتين ببشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية الذي أعلن عنه الثلاثاء ، وكشفت الصحيفة عن عدة قضايا لم تظهر للإعلام يومها منها بقاء الأسد في السلطة.
وجاء في التقرير الذي ترجمته “ وطن اف ام ” أن الأسد قد قبل اقتراحاً قدمه بوتين مؤلف من 9 نقاط تشمل نظاماً للانتخابات وتعديلاً دستورياً وإصدار عفو عام مقابل بقاء الأسد حين التقى به بوتين قبل القمة الثلاثية في سوتشي الروسية.
وقالت الصحيفة، قبل الاجتماع الحاسم أمس اجتمع رؤساء أركان الدول الثلاث واتخذوا قرارات هامة وتم التأكيد في الاجتماعات على أنه يجب الضغط على الجانبين لإنهاء الحرب ومحاولة وضع دستور جديد في البلاد.
وذكرت صحيفة “تركيا” أن الرئيس رجب طيب أردوغان مهندس عملية السلام في أستانا بحث مع الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين و الرئيس الإيراني حسن روحاني في سوتشي بروسيا القضايا المتعلقة بتسوية الصراع السوري والسلام في البلاد.
وأضافت الصحيفة، إن العملية الدبلوماسية تتسارع لإيجاد حل سياسي للحرب التي تشهدها سوريا منذ ما يقرب 7 سنوات، وحقيقة أن نتائج مفاوضات جنيف لم تتحقق حتى الآن مما أدى إلى تحويل الاهتمام إلى قمة تركيا وروسيا سوتشي، حيث أنه وللمرة الأولى يعقد اجتماع على هذا المستوى بين القادة الثلاثة من أجل سوريا.
وتجتمع تركيا وروسيا وإيران لبحث كيفية إنهاء العداء وتحقيق تسوية سياسية وقبل اجتماع القادة أمس، اجتمع رئيس الأركان العامة الجنرال خولوصي أكار مع رؤساء الأركان العامة لروسيا وإيران في اجتماع ثلاثي. وأعلن أن الأطراف ناقشوا الوضع الحالي في سوريا.
موافقة الأسد على حزمة العروض
وكشفت الصحيفة، أن روسيا قيمت الوضع الأخير لسوريا في قمة القادة التي عقدت على ساحل البحر الأسود وكان ما تم العمل عليه في هذه القمة هو الضغط على كلا الطرفين من أجل انهاء الحرب الدائرة في البلاد وكتابة دستور جديد وفي اللوبيات الدبلوماسية، هذا يشير على الأرجح أن الأسد سيواصل حكمه وفي هذا السياق، دعا الرئيس الروسي بوتين، قبل الاجتماع الثلاثي، بشار الأسد إلى سوتشي قبل الاجتماع بطائرته الخاصة، وعلم أن تم عرض اقتراح على الأسد مؤلف من 9 نقاط يشمل نظام الانتخابات والتعديل الدستوري والعفو العام مقابل بقاء الأسد في الحكم، وأن الأسد قبل إعداد العملية السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى الطرفان توصلا إلى توافق في الآراء ضمن 19 نقطة شملت توضيح خارطة الطريق السياسية السورية في الحرب التي استمرت سبع سنوات والتي تم التوصل إليها على نطاق واسع ضمن خطوط أنقرة وموسكو وطهران. وسيتم تشكيل خريطة الطريق ذات 19 بنداً بعد أن يتفق عليها الوزراء ومسؤلوا البيروقراطية الامنية العسكرية عند المفاوضات الثلاثية بحلول 15 يناير المقبل.
وبحسب الصحيفة هناك قضيتان لم يتم الاتفاق عليهما بعد من وجهة نظر القادة،..
مسألتين على الطاولة
فبعد مفاوضات القادة، ستكون القضايا المتوقعة هي حالة ” ميليشيا ” حزب الاتحاد الديمقراطي”ب ي د” وحالة القواعد الأمريكية في عملية تطبيع سوريا.
وترغب تركيا وايران في مناقشة مسألة القواعد العسكرية الامريكية في هذه العملية وانسحابها من عملية تطبيع سوريا.
الولايات المتحدة ليست واقفة وتشاهد فقط
وختمت الصحيفة تقريرها ، ففي الوقت الذي تعمل به كل من روسيا وتركيا وايران على اعداد البنى التحتية للاتفاق الذي سيوصل إلى انهاء دائم للحرب السورية إن الولايات المتحدة التي تجلس خارج طاولة كل من أستانا وسوتشي ليست تجلس وتشاهد من بعيد فقط، والجدير بالذكر أن 30 مجموعة معارضة لنظام الأسد تجتمع في السعودية في العاصمة الرياض وتستمر التحضيرات لعقد اجتماع شامل لمدة ثلاثة أيام.
وطن اف ام