سياسة

الهيئة العليا للمفاوضات تقوم على أسماء جديدة .. من هم ؟!

اختارت المعارضة السورية المجتمعة في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، بنسختها الثانية، لقيادة المرحلة المقبلة من المفاوضات مع النظام في جنيف.

جاء ذلك خلال مداولات الجلسة المسائية لليوم الثاني من المؤتمر الموسع لقوى الثورة والمعارضة السورية، قبيل ختامه بمؤتمر صحفي مساء اليوم.

و الهيئة الجديدة تضم 6 أعضاء من “هيئة التنسيق الوطنية” هم: حسن عبد العظيم، أليس مفرج، أحمد العسراوي، صفـوان عكاش، نشأت طعيمة، محمد حجازي.

ومن “الائتلاف الوطني” 10 أعضاء هم: نصر الحريري، هادي البحر، بدر جاموس، عبد الأحد اسطيفو، عبد الإله فهد، ربى حبوش، حـواس خليل، عبد الرحمن مصطفى، أحمد سيد يوسف، إبراهيم برو.

ومن “منصة القاهرة” 4 أعضاء هم: جمال سليمان، منير درويش، فراس الخالدي، قاسم الخطيب؛ و4 آخرين من “منصة موسكو” هم: يوسف سلمان، عروبة المصري، مهند دليقان، سامي الجابي.

كما تضم الهيئة 16 مستقلًا هم: خالد محاميد، يحيى العريضي، طارق الكردي، عِوَض العلي، خالد شهاب الدين، بسمة قضماني، هنادي أبو عرب، فدوى العجيلي، مي الرحبي، سميرة مبيض، فرح أتاسي، عيسى إبراهيم، ضرار البشير، عبد الجبار العكيدي، صبيحة خليل، وممثل عن العشائر (يتم تحديده لاحقا).

وضمت قائمة الفصائل العسكرية 10 أسماء، هي: بشار الزعبي، محمد الدهني، أحمد جباوي، أحمد عثمان، طلاس سلامة، أحمد العودة، ياسر عبد الرحيم، حسن حاج علي، محمد منصور، أيمن العاسمي؛ ليصبح المجموع 50 عضوًا، على أن يجتمعوا لاحقًا لاختيار منسق عام لهم.

ومن المنتظر أن يُعقد مؤتمر صحفي ختامي للمؤتمر في وقت لاحق مساء اليوم.

وتشكلت الهيئة العليا للمفاوضات للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2015، منبثقة عن مؤتمر الرياض الأول، وقادت المفاوضات في جنيف في العامين التاليين.

وشارك في النسخة الحالية لمؤتمر الرياض أكثر من 140 شخصية، تمثل أبرز قوى ومنصات المعارضة السورية.

وجاء مؤتمر الرياض 2 للمعارضة السورية، في وقت تشهد فيه الأزمة في بلدهم حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا؛ حيث تزامن انطلاقه، أمس الأربعاء، مع انعقاد قمة ثلاثية، على مستوى زعماء الدول الضامنة لمسار أستانا؛ تركيا روسيا وإيران.

ومن المقرر عقد مؤتمر “جنيف 8″، الثلاثاء المقبل، وهو المؤتمر الذي أعلن عنه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الشهر الماضي، بعد 5 أشهر من “جنيف 7”.

ونهاية الشهر الماضي عُقدت جولة سابعة من اجتماعات العاصمة الكازخية أستانا بين الدول الضامنة، وبمشاركة من نظام الأسد والمعارضة.

ومن المقرر، في ديسمبر/ كانون أول المقبل، عقد جولة جديدة في مسار أستانا، الذي أسفر عن تخفيف التصعيد، ووقف إطلاق النار، رغم خروقات نظام الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى