الخارجية البريطانية تطالب أن تتوصل جنيف لحكومة سورية جديدة
طالبت الخارجية البريطانية الأربعاء، بالتوصل إلى “حكومة جديدة تحمي حقوق السوريين وتعمل على الحفاظ على وحدة الأراضي وإنهاء الحرب” من خلال مفاوضات “جنيف”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربية، روز غرفيثز، إن “المملكة المتحدة تأمل أن تأتي جميع الأطراف إلى جنيف لمناقشة مستقبل سوريا بحسن نية، وإعطاء الأولوية لإنهاء الصراع الذي عانى منه الشعب السوري لفترة طويلة جدا”. حسب موقع مركز الإعلام والتواصل الإقليمي للوزارة.
وأكدت “غرفيثز” على أهمية “إيجاد حل دائم في سوريا وتصعيد العملية السياسية من خلال المفاوضات”، مردفة أن مؤتمر “جنيف” هو المكان الأفضل لإيجاد “حل دائم للحرب”.
وأضافت “غرفيثز” أن سوريا “معروفة تاريخيا بتنوعها الثقافي والديني، (..) وخلال السنوات الست الأخيرة ظهر أن العمل العسكري ليس هو الحل”.
وطالبت المتحدثة “المعارضة السورية”بـ “توطيد وتعزيز مكانتها السياسية العامة أمام محاولات نظام الأسد تقويض تماسكها”، متهمة النظام “بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب الفظائع عبر الأعمال العسكرية في سوريا”.
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي مساء الثلاثاء، أن محادثات “جنيف” هي “القاعدة الوحيدة” للوصول إلى حل سياسي في سوريا “من دون أي دور لنظام الأسد أو عائلته”.
وانطلقت أمس جولة المفاوضات الثامنة في جنيف، حيث اجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا مع “وفد المعارضة السورية إلى جنيف”، في حين أعلن وفد الأسد تأجيل سفره بسبب اعتراضه على بيان “الرياض 2 للمعارضة”، الذي طالب برحيل بشار الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية، ليلتحق بالمفاوضات اليوم.
وكان “دي مستورا” طرح في الجولات السابقة أربع أجندات للمناقشة أطلق عليها السلل الأربع وهي “أسلوب الحكم، والتعديلات الدستورية، والانتخابات، إضافة لمكافحة الإرهاب”، وستركز الجولة الحالية على الدستور والانتخابات.
وطن اف ام