اتهمت فرنسا أمس الجمعة نظام الأسد مجددًا بارتكاب “جرائم جماعية” في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جيورجيني: “فرنسا تستنكر الوضع المأساوي للمدنيين الذين يعيشون في الغوطة الشرقية، وتعتبر أن نظام الأسد يمارس الحصار على المدنيين، فيما يجب أن تكون الغوطة تابعة أصلًا لمناطق خفض التصعيد وفقًا لمحادثات أستانا”
وأضاف “جورجيني” في إفادة صحفية يومية “بمنع دخول (المساعدات) الإنسانية فإن نظام الأسد مسؤول عن جرائم جماعية خاصة من خلال استخدام الحصار كسلاح في الحرب”بحسب وكالة رويترز.
وتابع قائلًا “نظام الأسد يمنع دخول المساعدات الإنسانية لـ400 ألف مواطن يعيشون في الغوطة، كما يرفض إجلاء أكثر من 500 مواطن يعيشون حالة طوارئ طبية منهم 137 طفلًا”
ووجه جورجيني أصابع الاتهام لروسيا وإيران، اللتين تدعمان الأسد، بشأن عدم قدرتهما على فرض تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية.
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي “لذلك يتعين على روسيا وإيران بصفتهما ضامنين لعملية آستانة، وحليفين لنظام الأسد اتخاذ خطوات لوقف القصف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسلام، وبدون عرقلة لمن يحتاجونها”.
وتقول الأمم المتحدة إن “نحو 400 ألف مدني محاصرون ويواجهون “كارثة تامة” بسبب منع نظام الأسد دخول شحنات الإغاثة كما لم يسمح لمئات من الأشخاص الذين يحتاجون إجلاء طبيًا عاجلًا بالخروج من المنطقة”.