سياسة

ألمانيا تطالب نظام الأسد بإدخال المساعدات الفورية إلى الغوطة الشرقية

طالبت ألمانيا، الإثنين، نظام الأسد بالسماح بدخول المساعدات الفورية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الألمانية، معربة فيه عن قلقها الشديد إزاء تردّي الأوضاع الإنسانية في الغوطة الخاضعة لحصار خانق من قِبل قوات الأسد.

وأوضحت الخارجية الألمانية، في بيانها، أنّ المساعدات الإنسانية لم تصل إلى نحو 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية، رغم شمول المنطقة المذكورة داخل مناطق تخفيف التصعيد المتفق عليها في محادثات أستانا.

وأشار البيان أنّ نظام الأسد، رغم كافة المبادرات، يرفض إخراج المدنيين الذين يحتاجون للعلاج والمساعدات الطبية، من الغوطة الشرقية.

ولفت أنّ نظام الأسد يتبع سياسة تجويع السكان في الغوطة، بدل مساعدتهم، وتقوم طائراته ومدافعه بقصف مستشفياتهم ومدارسهم بشكل يومي.

وتابع البيان: “سبق لنظام الأسد أن اتبع هذا التكتيك اللاإنساني في مدينة حلب ومناطق أخرى في سوريا، وندين قصف الغوطة واستمرار الحصار عليها، وندعو إلى تطبيق قرارات أستانا والسماح الفوري بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق تخفيف التصعيد”.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “تخفيف التصعيد” (الخالية من الاشتباكات)، التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا في مايو/أيار الماضي.

ومنذ قرابة 8 أشهر، شدّد نظام الأسد بالتعاون مع مليشيات أجنبية شيعية، الحصار على المنطقة، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عنها.

يُشار إلى أن سكان الغوطة كانوا يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء حتى أبريل/ نيسان الماضي، قبل إحكام نظام الأسد حصاره على المدينة.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى