وفد قوى الثورة لأستانا يسلم الوفد الروسي خروقات قوات الأسد وروسيا

وقال عضو الوفد العقيد فاتح حسون، إن الوفد الروسي تسلّم جميع الملفات المقدمة باستثناء واحد يتحدث عن مجزرة حصلت في العام 2015 في بلدة الغنطو شمال مدينة حمص وسط البلاد، وطلب تسليمه في جنيف، وعند السؤال عن السبب رد “حسون” قائلا إن “الروس اعتبروا المجزرة قديمة وحصلت قبل اتفاقات أستانا”.

وتضمنت الملفات تسجيلات مرئية وصوتية ومكتوبة وشهادات ووثائق سرية وعادية، وتحدثت عن مجزرة بلدة الغنطو التي حدثت في 15 تشرين الأول 2015، باستهداف الطائرات الحربية منزل في البلدة، وكذلكمجزرة مدينة الأتارب غرب حلب والتي راح ضحيتها أكثر من 150 شهيد وجريح، ومجزرة بلدة معرشورين في إدلب قبل أيام والتي راح ضيحتها 18 مدنيا.

وكذلك إحدى الملفات تضمنت خروقات نظام الأسد وروسيا لاتفاقيات “تخيف التصعيد”، وآخر عن ممارسات “حزب الاتحاد الديمقراطي” الجناح السياسي لميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، فيما تحدث ملف عن تنسيق بين نظام الأسد وروسيا لاغتيال ضابط من الجيش السوري الحر في ريف حلب.

وأشار “حسون” أن لوفد الروسي طرح عليهم رسميا حضور “مؤتمر الحوار السوري” المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، لافتا أن الموضوع “مازال قيد الدراسة لدى وفد الفصائل”.

وتابع أن الوفد الروسي أكد لهم أن “المؤتمر سيكون داعما لمؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254 وليس مسارا جديدا ولا يلغي باقي المسارات”.

هذا وقال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف لوفد قوى الثورة أن الحل في سوريا لا يتوقف على بشار الأسد ولا على غيره.

من جانبه قال عضو الوفد العقيد أحمد عثمان، إن “المعارضة لن تقبل بمناقشة أي موضوع قبل تحقيق تقدم في قضية المعتقلين ووقف إطلاق النار في سوريا”.

وسبق أن قال المتحدث باسم وفد هيئة التفاوض السورية المنبثقة عن مؤتمر “الرياض 2” يحيى العريضي، إن “المعارضة” تقبل بـ”مؤتمر الحوار السوري” المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية (لم يحدد موعد انعقاده حتى الآن) شريطة أن يخدم مسار المفاوضات في جنيف.

وناقش وفد قوى الثورة إلى أستانا مع الوفد التركي ملفات “مؤتمر الحوار السوري” واتفاق “تخفيف التصعيد” والمعتقلين في سجون الأسد، خلال لقاء جمعهما ضمن الجولة الثامنة من المحادثات.

وطن اف ام